ويوضح الطبيب في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" ما يجب عمله في هذه الحالة وما لا يستوجب عمله.
وفقا له، الزئبق الموجود في مقياس الحرارة مادة سامة ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية في حال سقوطه على الجلد أو استنشاق أبخرته. لذلك ينصح قبل كل شيء بعدم لمس قطرات الزئبق، وفي حالة تلامسها مع الجلد يجب غسل المكان جيدا بالماء والصابون.
ويقول: "قبل كل شيء يجب إبعاد الأشخاص والحيوانات من منطقة الاتصال المحتمل بالزئبق. بعد ذلك يجب تشغيل مكيف الهواء إذا كان موجودا أو المروحة من أجل تسريع عملية التهوية والتخلص من أبخرة الزئبق".
ويؤكد على أن الزئبق لا يمكن جمعه بمكنسة أو باستخدام مكنسة كهربائية. ولكن يمكن جمعه باستخدام ورق القصدير أو ورقة بعد لبس القفازات. كما يمكن استخدام المحقنة في عملية جمع الزئبق.
ويقول: "يجب وضع الزئبق بعد اكتمال جمعه في وعاء زجاجي أو من البلاستيك وغلقه بإحكام ووضعه في كيس وإرساله إلى الجهات المعنية المختصة للتخلص منه. لأنه يمنع منعا باتا إلقاء الزئبق في سلة المهملات أو في المغسلة، لأن هذا يشكل خطورة على البيئة والناس".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"