وتم العثور على جثمان الطفلة تحت سقف إسمنتي بارز من البناء يقع على الطابق الثاني.
وفتحت لجنة التحقيق الروسية، في وقت سابق قضية جنائية، في اختفاء الطفلة بالينا في الـ 3 من العمر في ظروف غامضة، عقب مصرع والدتها نتاليا، التي سقطت من الطابق الثامن، في المبنى السكني الذي يعيشون فيه بالقرب من موسكو، أمس الثلاثاء.
وأضافت لجنة التحقيق، أن خبراء الطب الشرعي فتشوا الشقة التي تعيش فيها نتاليا وبولينا، والأراضي المجاورة للمنزل، والصرف الصحي، وساحل نهر بيخوركا، وشقة الأسرة وجميع مساكن البناية، لكنهم لم يعثروا على الطفلة، كما لم يعثروا في الشقة على الثياب التي شوهدت الطفلة، بواسطة كاميرات المراقبة، ترتديها عند دخولها للشقة برفقة أمها. وتم استجواب جميع الجيران، وتفتيش جميع الأشخاص الذي يغادون البناية حاملين أية أكياس أو صناديق.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي سجلتها كاميرات المراقبة، دخول الطفلة رفقة والدتها لمدخل البناية التي يقطنون فيها، يوم الـ 17 من أبريل الجاري، لكن الطفلة لم تخرج من البناية مجددا.
وأشارت اللجنة إلى مشاركة مجموعة من المتطوعين في عمليات البحث عن الطفلة المفقودة، ويتم البحث في سجلات كاميرات المراقبة في المنطقة.
وقالت شقيقة نتاليا، إنها قدمت من لوغانسك للعيش مع أقاربهم، وإنها كانت تعاني من إضرابات ما بعد الصدمة نتيجة للأوضاع التي تعيشها مدينتها لوغانسك، وبحاجة للعناية الطبية (النفسية).
المصدر: RT