وألقت الشرطة القبض على لاري بيرسون (36 عاما)، بتهم تتعلق بالعنف المنزلي بعد أن زعم أنه ضرب امرأة عدة مرات في وجهها، مما تسبب في إصابتها "بجروح مرئية متعددة".
وحسب المعلومات فإن بيرسون غضب عندما لم يقبض الضباط على الضحية، وبدأوا بركل باب آلية تابعة للشرطة. وعندما فتح اثنان من رجال الشرطة الباب ليطالبوه بالتوقف، بصق بيرسون عليهم واستمر في فعل ذلك حتى بعد أن وصل إلى مركز احتجاز مقاطعة لوبوك. ووجد المحلفون أنه مذنب بتهمتي مضايقة لموظف عمومي.
وخلال المرافعات الختامية للمحاكمة، قالت المدعية جيسيكا جورمان إن بيرسون كانت لديه إدانات سابقة بتهمة السطو والعنف الأسري. ونتيجة لذلك، واجه عقوبة لا تقل عن 25 عاما، مضيفة: "إذا كنت ستعيش حياة الجريمة، فستفعل ذلك بين المجرمين الآخرين في السجن".
أما محامي بيرسون، فقال إن الحكم صدر بسبب "جنحة بسيطة" خرجت عن نطاق السيطرة.
المصدر: "نيويورك بوست"