مباشر

المعلمة الكندية المثيرة للجدل تعترف: لا أرتدي ثديا اصطناعيا.. إنه حقيقي! (صور)

تابعوا RT على
ادعت معلمة مدرسة ثانوية كندية تذهب إلى العمل مرتدية ثديا اصطناعيا مقاس Z بشكل لا يصدق أنه ليس مزيفا، ونفت أن تكون الشخص الذي تم تصويره وهو يغادر المنزل بدونه.

وقالت كايلا لوميو لصحيفة "The Post" خلال مقابلة حصرية أمس السبت "أنا لا أرتدي ثديا اصطناعيا، إنه حقيقي".

وأضافت لوميو التي كانت ترتدي ملابس نسائية، بشعر مستعار أشقر، وماكياج وثدييها الضخمين: "لست متحولة جنسيا.. لكنني ولدت خنثى".

وتابعت حديثها خلال جلوس بمقهى في برلنغتون بالقرب من تورنتو: "إن حالتي مصنفة على أنها تضخم الأطراف، والتي يمكن أن يشار إليها أيضا باسم ضخامة الثدي أو تضخم الثدي".

وقالت المعلمة: "إنه أمر نادر، ولا شك في ذلك. إنه يؤثر على النساء بشكل نادر جدا، لكن في حالتي، أعتقد أنا وطبيبي أيضا بأن لدي كروموسومات XX ، وهذا له علاقة بالحساسية الهرمونية للاستروجين التي تسببت بتضخم ثديي".

وأكدت لوميو، التي كانت تتحدث بصوت ناعم وعالي النبرة بلكنة كندية واضحة، على أنا لم تتلق تشخيصا رسميا مطلقا.

ونفت أيضا أن تكون نفس الشخص الذي التقطت صورته "The Post" الأسبوع الماضي وهو يخرج من مبنى شقتها ويمشي على الرصيف.

وكان هذا الشخص يرتدي ملابس رجالية وليس لديه صدر، ويشبه إلى حد كبير المعلمة، وقال أحد الجيران إنه لوميو.

وأوضحت المعلمة: "لا أستطيع أن أخبرك من هذا لأنني لا أريد أن أشرك أي شخص آخر في هذا الأمر. لا أريد أن يتم تداول اسم هذا الشخص في وسائل الإعلام ، لكنه لم يكن أنا".

وأضافت: "هذا أنا. هكذا أبدو لقد كنت تتحدث إلى الناس في المبنى الخاص بي ولكن ما يقولونه لك قاس وغير صحيح".

وأثارت لوميو جدلا عالميا منذ انتشار الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بها العام الماضي، بعد فترة وجيزة من بدء عملها كمعلمة في في مدرسة Oakville Trafalgar الثانوية في أونتاريو في سبتمبر.

كما تعرضت المدرسة لتهديدات متكررة بالقنابل والبنادق، والتهديدات موجهة ضد لوميو ومسؤولي المدرسة.

وبحسب ما ورد، تم تهديد الطلاب بالفصل إذا التقطوا صورا أو فيديو للوميو في أرض المدرسة.

وقالت المعلمة لصحيفة "The Post" إنها بدأت في الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة في عام 2021 وكانت "في مرحلة انتقالية".

وأضافت "أعرف بكوني امرأة. أنثى". وعندما سئلت عما إذا كان العلاج بالهرمونات مسؤولا عن حجم ثدييها، قالت "نعم".

وتابعت: "طوال حياتي كنت أعرف نفسي كذكر. لقد كنت أبدو كذكر. وفي سن 39 عاما قررت أن أعانق هذا الجانب الآخر مني وأصبح أنثى".

وأشارت إلى أنه كونها ثنائي الجنس "يمكن أن يعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين ولكن بشكل عام كذكر ولدت مع كروموسومات XY والنساء مع XX كروموسومات".

وقالت المعلمة: "يمكن أن يمتلك الأشخاص ثنائيو الجنس مزيجا من هاتين المجموعتين المختلفتين من الكروموسومات. ويمكن أن يكون شيئا لا يعرفون عنه حتى. يمكن أن تظهر في سمات جسدية أخرى عند الولادة لذا يمكن أن تكون أكثر وضوحا أو أقل اعتمادا على الشخص".

وتصف عيادة كليفلاند الشهيرة التثدي الضخم الذي تدعي لوميو أنها تعاني منه، بأنه "حالة نادرة تتضمن نمو ثدي كبير للغاية بسبب النمو المفرط لأنسجة الثدي"، حيث تم الإبلاغ عن حوالي 300 حالة فقط.

المصدر: نيويورك بوست

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا