وينتمي السن الضخم الذي يعد قطعة أثرية وعثرت عليه مولي سامبسون (9 سنوات) إلى "ميغالودون" الذي يبلغ طوله 50 قدما وطوله بين 12 و16 مترا، وعاش منذ أكثر من 2.6 مليون سنة.
وقالت والدة الطفلة إن ابنتها عثرت على أكثر من 400 سن، لكن السن الذي بلغ حجمه 5 بوصات، والذي تم سحبه من الماء، الشهر الماضي، كان هو الأكبر.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الأم قولها: "بحث زوجي عنها طوال حياته، لقد عشنا دائما بالقرب من الخليج، لذا فقد فعلها جميع أطفالنا منذ أن كانوا صغارا".
وكانت الفتاة الصغيرة تبحث عن أسماك القرش منذ أن تمكنت من المشي على الشاطئ، لكنها دائما ما تراقب "ميغالودون"، وهذا سادس سن لوحش المحيطات عثرت عليه مولي، لكنه الأكبر.
وبحسب الصحيفة، تم نقل السن البالغ طوله 5 بوصات إلى متحف كالفرت البحري، والذي أكد هوية الحفرية، وأتاح للطفلة حرية الوصول إليها عند زيارة المتحف متى شاءت.
ولأكثر من قرن من الزمان، حاول العلماء فك رموز مظهر "ميغالودون"، أكبر سمكة قرش عاشت على الإطلاق.
ويعترف العلماء بأنهم ما زالوا لا يملكون أي فكرة عن شكل المخلوق الأسطوري عندما سبح في البحار منذ ما يقرب من 15 إلى 3.6 مليون سنة.
وفي دراسة جديدة، يقول الخبراء إن جميع أشكال الجسم المقترحة سابقا لـ "ميغالودون" العملاق لا تزال في مجال التكهنات"، لكن الأكاديميين يأملون في العثور على هيكل عظمي ضخم - ما يصفونه بأنه "الكنز النهائي" - في يوم من الأيام، والذي يمكن أن يكشف بشكل قاطع عن شكله.
المصدر: صحيفة "ديلي ميل" البريطانية