وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمير الصغير لويس، وهو يشد ذراع والدته في محاولة لمنعها من الحديث مع الجماهير، الذين تجمعوا في ساحة الكنيسة لتحية العائلة الملكية بمناسبة أعياد الميلاد.
وعندما حاولت والدته إكمال حديثها مع المتواجدين، بدأ بلفت الانتباه من خلال محاولته سحبها مرارا، وإظهار نفاد صبره بحركات طريفة بوجهه، ليدل على شعوره بالملل.
وتعد هذه المناسبة الرسمية الأولى التي ينضم فيها الأمير لويس إلى والديه، وشقيقيه الأميرين جورج، وتشارلوت، لإلقاء التحية على الجماهير وتهنئتهم بالميلاد، بالرغم من انضمامه إليهما العام الماضي، لكن وفق الإجراءات المشددة لفيروس كورونا.
يشار إلى أن هذا ليس الموقف المحرج الأول الذي يضع فيه الأمير الصغير والدته، وسبق له أن تصدر عناوين الصحف خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة إليزابيث في يونيو الماضي، حين قام بحركات "سخيفة" بملامحه، وحاول إغلاق فم والدته بيده ليوقفها عن الحديث.
كما شوهد، وهو ينفذ الحركات ذاتها، عندما وقف أمام الملكة إليزابيث، حيث حاولت والدته تهدئته والسيطرة على تصرفاته.
المصدر: وكالات