ويشير المكتب الإعلامي لوزارة الصحة في المقاطعة، إلى أن هذه المرأة راجعت المستشفى بسبب الورم والحكة الدائمة في منطقة الخد.
وقد اشتبه الأطباء في البداية بوجود ورم حميد في منطقة الخد، وقرروا استئصاله. ولكنهم فوجئوا عندما أجروا شقا في المكان بوجود رأس دودة في الخد.
ويقول الدكتور سيرغي غريفتسيف، رئيس قسم جراحة الوجه والفكين: "وجدنا هناك كبسولة فيها دودة معوية. وتسبب نشاطها الحيوي في حدوث التهاب وحركتها تسببت في حكة مستمرة. ازلنا الكبسولة من الخد وأخرجنا منها دودة طولها 12 سم، وبعد ذلك خيطنا الشق".
وقد اتضح أن الإصابة حصلت بسبب لدغة بعوضة اعتيادية.
ووفقا للدكتورة أولغا شوبو، المدير العلمي لشبكة Grand Clinic للتأهيل المناعي وعيادات الطب الوقائي، تنسب هذه الحالة إلى الحالات الفريدة في الممارسة الطبية في روسيا. وأوضحت أن داء الديدان الطفيلية تصيب الحيوانات والبشر، وتظهر غالبا نتيجة تناول اللحوم والأسماك غير المعالجة والخضروات غير المغسولة. والطيور البرية تساهم في انتشار هذه الأمراض الطفيلية.
وتضيف، عادة ما تنتقل العدوى الطفيلية بعد لدغة الحشرات في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية. فمثلا لدغة ذباب الرمل تسبب الإصابة بداء الخيطيات (داء الفيلاريا)، حيث يعاني المصاب به -في الأطراف السفلية غالبا- من حكة وطفح جلدي لمدة ستة أشهر.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"