وأوضح مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم التي يشهدها معبد ستى الأول في الفترة الحالية، وغيره من المعابد والمواقع الأثرية بمختلف أنحاء مصر، تأتي في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتطوير المواقع الأثرية بما يعمل على جذب الزائرين من المصريين والسائحين، وتشجيع منتج السياحة الثقافية الوافدة إلى مصر، مضيفا أنه من المقرر ترميم جميع مقاصير المعبد تباعا، حيث تم البدء مؤخرا في ترميم مقصورة الإله رع حور آختى.
من جانبه، قال محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن مقصورة الإله آمون رع هي إحدى المقصورات السبع الموجودة بمعبد ستي الأول بأبيدوس، وهي مقصورة خصصت لعباده الإله آمون رع، ويوجد في نهاية المقصورة باب وهمي من الناحية الغربية، وتحمل جدران المقصورة عددا من المناظر تمثل رحلة الزورق المقدس للعالم الآخر، وبعض الطقوس الدينية وتقديم القرابين للإله آمون رع.
وأشار سعدي ذكي، مدير عام ترميم آثار مصر العليا، إلى أن أعمال ترميم مقصورة الإله آمون رع استغرقت نحو 3 أشهر، وشملت إزالة الإتساخات والسناج بالتنظيف الميكانيكي وباستخدام الفرش المختلفة لإزالة الأتربة، ثم تبعها التنظيف الكيميائي لإزالة طبقات السناج من سقف وجدران المقصورة، ثم أعمال استكمال الأجزاء المفقودة من الجدران والسقف وتقوية الألوان ثم المرحلة النهائية وهي مرحلة العزل.
المصدرRT