وذكرت صحيفة Vice أن كوتا ميزوغوتشي، 25 عاما، كان صديقا لضحيته المستقبلية، ريو أوبيكا، البالغ من العمر 27 عاما، منذ عام 2012. وكان الرجلان زملاء دراسة، ومنذ أغسطس 2020، عملا معا بعد أن دعا ميزوغوتشي صديقه إلى الشركة التي يعمل بها بتمكينه من الحصول على وظيفة.
لكن صداقة الرجلين اليابانيين تحولت إلى منافسة لجذب انتباه زميلة وقع ميزوغوتشي في حبها. ونتيجة لذلك، دعا الرجل صديقه إلى منزله وقتله بسهم في رأسه.
وتحظر اليابان حيازة الأسلحة النارية، ولكن القانون لم يحظر امتلاك الأقواس والنشاب حتى وقت قريب.
واكتشف لاحقا أن ميزوغوتشي بدأ البحث على الإنترنت للحصول على معلومات حول الأسلحة الفتاكة مثل البارود والسموم العصبية. وبالنظر إلى هذه الحقيقة، اعتبر المدعون أن الجريمة ارتكبت مع سبق الإصرار والترصد. وحددت الشرطة أنه في صباح يوم القتل، عثر ميزوغوتشي على بقعة في غابة قريبة حيث أخفى جثة زميله.
واعترف الياباني الغيور بالجريمة. وبالإضافة إلى عقوبة السجن، حكمت عليه المحكمة بدفع 30 مليون ين (11.8 مليون روبل) لوالدي الضحية كتعويض عن قتل ابنهما.
المصدر: Vice