والصخرة عبارة عن كتلة من الغرانيت يبلغ طولها 7 أمتار ووزنها 137 طنا، لذلك فإنها نظريا يستحيل تحريكها بسهولة، لكن واقع الأمر غير ذلك، حيث يمكن لأي شخص تحريكها.
وتعد غابة Huelgoat موطنا للعديد من الصخور الكبيرة والمعالم الجيولوجية المثيرة للإعجاب، ولكن "الصخرة المرتجفة" بالتحديد هي الأكثر شهرة بينها، فمهما كان حجم الشخص أو قوته، يمكنه تحريك هذه الصخرة المستطيلة الكبيرة والثقيلة.
ويمكن لأي شخص أن يهزها بلطف لأعلى ولأسفل بمجرد الضغط على المكان الصحيح، وذلك بفضل وجودها على موقع غير مستقر، فوق حجر مسطح بحيث لا يسمح بتثبيت أي من أركانها، ونتيجة لذلك، يؤدي لمس أحد الأركان إلى تأرجحها لأعلى وأسفل.
وتعتبر الصخرة أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الكثير من الناس لزيارة الغابة الفرنسية، ورغم أنها موطنا للعديد من المعالم المثيرة للاهتمام، إلا أن لا شيء يضاهي "الصخرة المرتجفة" من حيث الشعبية، فقط لأنها تمنح أي شخص شعورا غريبا بأنه "أقوى شخص في العالم".
المصدر: وكالات