وشاركت الباحثة في علم الجينوم لوريل كونز، اللغز البصري الغريب، والذي يبدو وكأنه كتلة غرانيتية مزخرفة بها عدة خطوط خضراء رفيعة يبدو أنها تقسم الكتلة إلى مربعات صغيرة.
بينما يبدو للوهلة الأولى أن هناك العديد من الخطوط المنحنية، في اللحظة التي يحاول فيها المرء التركيز على أحدها ومحاولة تحديد موقعها، يبدو أنه يتحول إلى خط مستقيم.
وأطلقت كونز تحديا للجمهور لتحديد مكان وجود الخطوط المنحنية بين الخطوط المستقيمة.
وسرعان ما انتشر هذا الوهم البصري على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن ترك المستخدمون في حيرة من أمرهم من الصورة حيث بدت المهمة صعبة بالنسبة للكثيرين، مشيرين إلى أن التمعن فيها يشعرهم بالدوار والصداع، وأنها تحدث تشويشا في الدماغ، وقال آخرون إن التحديق في الخطوط "يؤلم أعينهم".
وأوضح العلماء سابقا أن الوهم البصري يحدث عندما يخمن الدماغ ما يحدث في الصورة وأنت تحدق في جزء واحد فقط منها.
وفي ما يتعلق بالوهم الذي ظهر منذ نحو شهر، قال ديريك أرنولد، خبير الرؤية في جامعة كوينزلاند، إن مثل هذه الألغاز من المرجح أن تثير مخاوف الناس. ومع ذلك، لم يمنع ذلك المستخدمين من طرح نظرياتهم حول الغموض الكامن وراء هذه الصورة.
وتقول إحدى النظريات: "أعتقد أن السبب في ذلك هو وضع الأنماط وترتيبها بطريقة دائرية".
وأضافت نظرية أخرى: "المربعات البيضاء تشكل نوعا ما خطوطا، إلا أننا لا نستطيع رؤية تلك الخطوط إلا عندما تكون ضبابية".
المصدر: ذي صن