وبرأي الموقع يدور الحديث بالدرجة الأولى عن الثلاجة (البراد). ويعود سبب ذلك إلى درجة الحرارة المنخفضة، التي تساعد في تكاثر البكتيريا التي تعيش في ظروف من 0 إلى 45 درجة.
وكتب قراء الموقع: "في المتوسط ، يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 11,4 مليون بكتيريا في السنتيمتر المربع الواحد من الثلاجة، وهو عدد أكبر بكثير من وجوده على مقعد المرحاض!" وأضافوا أن العديد من الكائنات الحية الدقيقة تصيب الطعام، لكن هذا لا يظهر للعين المجردة. وأشاروا إلى أن هناك حالات وفاة معروفة من التسمم الغذائي والتي لا يمكن تحديد سببها.
وتحل الغسالة المرتبة الثانية في قائمة أقذر أشياء في المنازل. ويشار إلى أن الخبراء من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين أجروا تجربة في بكين وشنغهاي واكتشفوا تراكمات ضخمة من بكتيريا الإشريكية القولونية والعفن في الغسالة.
هذا وأشار القراء إلى ضرورة تنظيف أجهزة التكييف (في المرتبة الثالثة) خلال فصل الشتاء. وحال تجاهل هذه العملية ستتراكم في داخلها الكائنات الحية الدقيقة ويمكن أن يسبب ذلك سيلان الأنف المستمر.
والمرتبة الرابعة في القائمة احتلها رأس الدوش حيث لا يتراكم العفن فحسب هناك، بل والكثير من البكتيريا أيضا. ويعتقد أنه بدون التنظيف المناسب يمكن للميكروبات أن تدخل الجسم بالمياه الجارية وتسبب الإسهال وعواقب أخرى غير سارة.
وتغلق هذه القائمة بغطاء المطبخ، ويمكن مشاهدة الأوساخ على سطحه دون أجهزة خاصة.
المصدر: نوفوستي