ويبلغ طول البيضة حوالي 17 سنتيمترا ويقدر طول الديناصور بحوالي 27 سنتيمترا (نحو 11 بوصة) من الرأس إلى الذيل.
ويعتقد الباحثون أنه عند البلوغ لو عاش الجنين، لتراوح طوله من مترين إلى ثلاثة تقريبا.
وتحافظ الأحفورة على الهيكل العظمي الجنيني لديناصور أوفيرابتوريد، الذي أطلق عليه اسم Baby Yingliang تيمنا باسم المتحف الصيني الذي يضم هذه الأحفورة.
وقال الباحثون إنه ربما حفظ الجنين في حال جيدة بفضل طبقة من الطين حجبته وحمته من آكلي الجيف. ووجد جنين الديناصور بوضعية يقع فيها رأسه أسفل الجسد مع القدمين على كلا الجانبين والظهر ملتف على طول الطرف الحاد للبيضة وهي وضعية ثني أجنة الطيور للمساعدة على نجاح عملية فقسها.
وقالت دارلا زيلينيتسكي، الأستاذة المساعدة في قسم علوم الأرض بجامعة كالغاري في كندا، إن عظام الديناصورات الصغيرة صغيرة وهشة ونادرا ما يتم حفظها كأحفورة، مما يجعل هذا اكتشافا محظوظا للغاية.
واضافت زيلينيتسكي، وهي أحد مؤلفي البحث الذي نشر في مجلة iScience: "إنها عينة مذهلة ... أعمل على بيض الديناصورات منذ 25 عاما ولم أر أي شيء مثلها بعد".
المصدر: CNN + وكالات