وبحسب وكالة "فرانس برس" فإن الصورة المتداولة ليست للتمثال نفسه بل لنسخة مقلدة صنعت لتستخدم في تصوير فيلم.
وفي العام 2014، عثر صياد فلسطيني صدفة على تمثال برونزي يعتقد أنه للإله الإغريقي أبولو، ثم صادرته منه حكومة حركة "حماس". ومنذ ذلك الحين، لم يعرف شيء عن مصير هذا التمثال العائد للقرن الخامس قبل الميلاد.
وقدم المخرج الفلسطيني طرزان ناصر، شرحا توضيحيا مرفقا بالصور، ويؤكد فيه أن الصورة المتداولة لا تعود للتمثال أبولو، بل لتمثال صنع للاستخدام في فيلم "غزة مونامور" الذي يروي قصة العثور على التمثال.
وقد عرض التمثال في معهد العالم العربي في باريس، أحد أكبر المؤسسات المعنية بالثقافة العربية في فرنسا، أثناء عرض الفيلم هناك في سبتمبر الماضي.
المصدر: "أ ف ب"