وكشفت التقارير أن سكوت دروموند، "توفي" إكلينيكيا لمدة عشرين دقيقة في تجربة قريبة من الموت أثارت جدلا جديدا حول الحياة بعد الموت.
وفي حديثه في برنامج Prioritze Your Life، أوضح دروموند كيف أنه، مع بدء العملية، شعر بشيء يرتفع في ذراعه ويعبر إلى قلبه قبل أن يرى جسده من أعلى ويشاهد العملية.
وأضاف: "لم أكن لوحدي كان هناك شخص بجانبي يشاهدني. ولا أعرف ما إذا كان هذا طبيعيا أم لا، لكنني شاهدت كل غرزة وضعت في إبهامي. وعلى الرغم من أنني لم أر الشخص بجواري أبدا، إلا أنني جلست بجواره تماما كما لو كنت أعرف ذلك الشخص. وكان كل شيء يتم من خلال العقل، لم يكن هناك كلام. كان بإمكاني سماع ما كان الطبيب يفعله".
ثم تذكر دروموند أنه تم إخباره أن الوقت حان للذهاب وعدم النظر إلى الوراء مرة أخرى.
لكنه وجد نفسه فجأة في حقل مع الشخص الذي كان معه جالسا بجانبه.
وأضاف: "ونظرت إلى اليسار وكانت هناك بعض الأشجار الطويلة الكبيرة وأتذكر أنها كانت أكثر الأشجار غرابة. لديها جذع طويل مع الأوراق في الأعلى وكان هناك الكثير منها. ثم أمامي ثم إلى اليمين، كان هناك عشب طويل ربما يكون حول ارتفاع خصري".
وتابع: "ما أتذكره بوضوح هو أنني تمكنت من رؤية الطرق الطويلة إلى يساري، وكان بإمكاني رؤية طريق طويل إلى يميني - لم يُسمح لي بالنظر إلى الوراء. لكن أمامي في ذلك الوقت بدت وكأنها سحابة، كانت مجرد سحابة بيضاء. وفجأة في ذهني بدأت في مشاهدة مقطع فيديو لحياتي وشاهدته من اليوم الذي ولدت فيه حتى عمري 28 عاما".
وأضاف: "أعتقد أن من بين كل ما شاهدته، كما تعلمون، البعض كان جيدا والبعض الآخر سيئا، لكنني أعلم أنه كان علي أن أفعل ما هو أفضل في حياتي. أتذكر فجأة أنني كنت هادئا للغاية".
المصدر: إكسبريس