ويحضر المتنزه الوطني في غالاباغوس لرحلة استكشاف للبحث عن المزيد من السلاحف العملاقة تلك في محاولة للحفاظ على نوعها.
وتم العثور على تلك السلحفاة قبل عامين على جزيرة فرناندينا وهي من أحدث وأكثر جزر الأرخبيل عذرية، وذلك خلال رحلة استكشاف مشتركة بين متنزه غالاباغوس الوطني ومحمية غالاباغوس.
وخلص علماء من جامعة "يال" إلى أن السلحفاة من نوع كان يعتقد أنه انقرض قبل قرن.
وقال متنزه غالاباغوس في بيان له: "كشفت جامعة "يال" عن نتائج الدراسات الجينية والمقارنة للحمض النووي بعينة استخلصت عام 1906".
واتخذ العالم البريطاني تشارلز داروين جزر غالاباغوس أساسا لوضع نظرية التطور في القرن التاسع عشر.
وقال وزير البيئة غوستافو مانريكي على حسابه عبر "تويتر": "كان يعتقد أنها انقرضت منذ أكثر من مئة عام مضت! أكدنا من جديد وجودها".
وتظهر بيانات متنزه غالاباغوس الوطني أن العدد الحالي للسلاحف العملاقة بأنواعها المتعددة يقدر بنحو 60 ألفا.
المصدر: "رويترز"