والتقط ماثيو دافيسون، المقيم في أوكلاند، التأثير - الذي أطلق عليه اسم "الذهب الأزرق" - الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد في شاطئ Tindalls، في شبه جزيرة وانغاباراوا.
وتنتج هذه الظاهرة الرائعة عن كائنات مجهرية يُطلق عليها اسم "بريق البحر"، والتي تتوهج عندما تتعرض للاضطراب، مثل حركة الأمواج.
وقال دافيسون لصحيفة "نيوزيلاندا هيرالد": "إنه لأمر مدهش أن أراه. أحيانا ترى أسماكا تسبح وتترك أثرا أزرق لا يصدق أثناء السباحة عبر الأمواج".
وينتمي دافيسون إلى مجموعة من "صيادي الأحياء" الذين يصفون أنفسهم بأنهم يقضون وقتهم في البحث عن شواطئ ساحل الكركديه بحثا عن العروض ذات الإضاءة الحيوية.
ويعتقد دافيسون وزملاؤه "الصيادون الحيويون" أن شكل الخط الساحلي هو الذي يجعل ساحل الكركديه مثل بقعة ساخنة للإضاءة الحيوية.
وقال: "عندما تتفتح هذه الطحالب في المحيط، فإن المد والجزر والرياح تجلبها وتلتقطها شبه الجزيرة. لهذا السبب نعتقد أنها بقعة مشهورة في نيوزيلندا".
وأضاف دافيسون أنه من غير المعتاد رؤية تلألؤ بيولوجي في المنطقة في الخريف، موضحا أن هذه الظاهرة تُرى عادة في مساء الأيام الحارة التي تلي موجة من الطقس الممطر.
المصدر: ديلي ميل