ويستشهد تقرير صادر عن OceansAsia بملف بحثي للسوق العالمية، يقدر أن 52 مليار قناع صُنّعت هذا العام لتلبية الطلب الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
ويقول أيضا إن الحساب "المحافظ" يعني أن 3% على الأقل منها ستنتهي في البحر.
ويضيف التقرير: "أقنعة الوجه التي تُستخدم مرة واحدة مصنوعة من مجموعة متنوعة من البلاستيك المنفوخ ويصعب إعادة تدويرها بسبب التركيب وخطر التلوث والعدوى. وتدخل هذه الأقنعة إلى محيطاتنا عندما تتناثر أو يتم التخلص منها بطريقة غير صحيحة، أو عندما تكون أنظمة إدارة النفايات غير كافية أو غير موجودة، أو عندما تغمر هذه الأنظمة بسبب زيادة حجم النفايات".
ومع وزن كل قناع من ثلاثة إلى أربعة غرامات، يمكن أن يؤدي الوضع إلى أكثر من 6800 طن من التلوث البلاستيكي الذي "سيستغرق ما يصل إلى 450 عاما حتى يتحلل"، وفقا للتقرير.
وبالإضافة إلى الآثار الضارة للبلاستيك الدقيق وجزيئات البلاستيك النانوية، فإن حلقات الأذن المرنة تشكل "خطر تشابك محتمل للحياة البرية"، كما يقول التقرير.
ويستشهد التقرير بعدة أمثلة لحيوانات بحرية نفقت بأقنعة، بما في ذلك "سمكة منتفخة نافقة" عثر عليها متطوعون في حلقات قناع أزرق يمكن التخلص منها من قبل متطوعين يقومون بتنظيف شاطئ ميامي في أغسطس.
وبالإضافة إلى ذلك، عثر على بطريق يعاني من سوء التغذية نافقا على شاطئ في البرازيل في سبتمبر، حيث ورد أن قناعا محشوا كان في معدته.
ويقدم التقرير توصيات تشمل ارتداء أقنعة قماشية قابلة لإعادة الاستخدام والغسل "كلما أمكن ذلك".
المصدر: نيويورك بوست