ولم تكن تاشا ديفيز(28 عاما)، وزوجها مارتن هيرن (29 عاما)، من ويغان في لانكشاير، على دراية بأنهما كانا ينتظران ولادة طفل، حتى وصل ابنهما ألكسندر إسحاق غوهان هيرن، الذي ولد بصحة جيدة بوزن 4 كغ يوم الثلاثاء 1 سبتمبر في الساعة 7.30 صباحا.
وقبل أكثر من ساعة بقليل في الساعة 6 صباحا، تم إدخال الأم الجديدة إلى مستشفى ويغان بعد أن عانت من آلام شديدة في المعدة خلال الليلة السابقة.
وأصيبت تاشا ومارتن بصدمة لاكتشاف أنها كانت تعاني من الأعراض لأنها في حالة مخاض. وذهل الزوجان بولادة طفلهما.
وقالت تاشا: "لقد كان مزيجا من الصدمة والمفاجأة. لم يكن لدي أي غثيان في الصباح ولم أعان من أي أعراض الحمل على الإطلاق. وقبل نحو 24 ساعة من الولادة، أصبح بطني منتفخا حقا. وبحلول ذلك الوقت، كنت أعاني من آلام شديدة في المعدة ولم أتبول لمدة 24 ساعة، لذلك اعتقدنا أن هناك شيئا خاطئا حقا".
وأضافت: "كان الأمر مخيفا حقا، حوالي الساعة الثالثة صباحا في الليلة التي سبقت بدء الأوجاع المفرطة.
أعتقد أن هذا هو الوقت الذي بدأت فيه الانقباضات لكننا بالطبع لم نكن نعرف".
وتابعت تاشا: "عندما وصلنا إلى المستشفى، سألت الممرضات عما إذا كنت حاملا فقلت لا. لكنهن قلن بعد ذلك إنهن سيجرين اختبارا. وكنا في صدمة مطلقة عندما وصلت النتائج".
وخلال 41 أسبوعا من الحمل، لم يكن لدى تاشا، التي تعمل مساعدة قانونية، أي فكرة عن حملها بطفل حيث استمرت الدورة الشهرية كأنه ليس هناك أي حمل.
كما أنها توقعت زيادة وزنها بسبب تناولها الوجبات الخفيفة خلال فترة إغلاق فيروس كورونا.
وقالت: "لقد كنت أعمل لساعات طويلة حقا من المنزل أثناء الإغلاق، وكنت أتناول وجبات خفيفة كثيرا ولم أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية أو أمارس أي تمرين حقيقي على الإطلاق".
المصدر: ديلي ميل