ووفقا لتقرير الصندوق، تعيش في هذه المنطقة، مجموعة تسمى "المجموعة الجنوبية" لحيوان الفظ، حيث يمكن سنويا مشاهدة المئات من هذه الحيوانات على جزيرة فيغاتش، وغالبا ما يكون عددها أكثر من ألف.
وترتاح حيوانات الفظ صيفا وفي الخريف على شواطئ معتدلة الانحدار، وفي الشتاء تنتقل إلى الجليد الذي يغطي سطح الماء، وفي الربيع تضع الإناث ذريتها. ويراقب علماء البيئة حالة هذه الحيوانات منذ عام 2012، و الآن ظهرت علامات أثارت قلقهم.
فقد اتضح لهم أن أعداد حيوانات الفظ أقل من المعتاد وتتصرف بعصبية، ونحفت. وتؤكد نتائج هذه السنة، ما أثار قلق الخبراء في السنة الماضية.
وتقول مارغريتا ليسكوفا، منسقة مشاريع فرع بارينتس لـ WWF، "لوحظت أولى العلامات المثيرة للقلق في العام الماضي. لذلك قررنا الاستمرار في مواصلة المراقبة، لأن الطبيعة غير ثابتة، تحصل فيها التغيرات باستمرار. وهذه السنة لم تخرج حيوانات الفظ إلى الشواطئ أيضا، وتلك التي شاهدناها في جزيرة فايغاتش كانت نحيفة ومرهقة وأنيابها مكسورة. وأما في جزيرة كولغويف، فلم ترصد الأقمار الصناعية أعدادها الاعتيادية هذه السنة. فأين اختفت هذه الحيوانات، هذا ما علينا معرفته، والأهم من هذا تحديد وفهم ما يحدث لهذه الحيوانات".
المصدر: نوفوستي