كان السبب ببساطة أن السائق لم يكن "راضيا عن حياته". وقع الحادث في 7 يوليو الجاري، حوالي الساعة 11:45 بالتوقيت المحلي، عندما تباطأت الحافة التي كانت تسير على الطريق السريع في البداية، ثم انحرفت بشكل حاد إلى جانب الطريق، عابرة 5 حارات، وهدمت حاجز الطريق، واستقرت في خزان مدينة أنشون. وقد لقي 21 راكبا مصرعهم، وأصيب 15 آخرون.
وبحسب التحقيق، تعاطى السائق البالغ من العمر 52 عاما الكحول صباح يوم الحادث، وكان الدافع وراء أفعاله وفقا للشرطة، هو عدم الرضا عن الحياة، والصعوبات التي يواجهها في السكن.
ويقول التقرير: "لقد أظهر التحقيق أن السائق المشتبه في ارتكابه الجريمة، واسمه "تشجان"، كان يعيش في منزل استأجره صاحب العمل، ووقع اتفاقا مع السلطة المحلية لدعم النقل، لكنه لم يتلق الأموال الموعودة بموجب شروط الوثيقة. فقام الرجل بمحاولة فاشلة لاستئجار شقة أخرى، تمتلكها الدولة، ولكن في 7 يوليو علم أن المباني التي يسكن بها معرضة للهدم. اتصل بالخط الساخن، وعبر عن عدم رضاه عن هدم المنزل وعدم القدرة على استئجار مساكن أخرى".
ولا يزال التحقيق مستمرا.
المصدر: نوفوستي