وتشير الخبيرة، إلى أن الغلوتين هو مجموعة من بروتينات معقدة لا تذوب في الماء، موجودة في القمح والجودار والشعير وفول الصويا. كما يمكن أن يكون مضافا إلى مواد غذائية مصنعة مثل المعجنات والخبز والمعكرونة وكذلك اللحوم المصنعة وشبه الجاهزة ومنتجات الصويا البديلة للحم والحلويات والصلصات والمايونيز والمعلبات وحتى المشروبات الكحولية.
وتقول، "يؤثر الغلوتين في منظومة المناعة ويخلق التهابات في الأمعاء، ما يسبب تلف الزغب على جدارها الداخلي، وبالتالي لن تمتص المواد المغذية وتبطئ حركة كتلة الطعام فيها. وبالنتيجة يلتصق الغلوتين بزغب وطيات الأمعاء، ما يؤدي إلى تلفه ويصبح من الصعب نقل الطعام بعد هضمه من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة. ينجم عن هذا التصاق كتل الطعام بجدار الأمعاء وتسبب تسمم الجسم. وهذه تسمى سموم الأمعاء، التي تزيد الوزن وتنمي الكرش".
وتضيف، "يزداد يوما بعد آخر عدد الأشخاص الذين لا يتحملون الغلوتين. قد يكون السبب وراثيا أو مكتسبا ومن أجل تحديده، يجب إجراء تحليل الدم وأخذ خزعة من الأمعاء وإجراء اختبار وراثي".
وتشير الخبيرة إلى أن الإسهال وانتفاخ البطن والغازات وعدم التوازن الهرموني وعدم انتظام الدورة الشهرية والعقم وانقطاع الطمث المبكر والتهاب الجلد (طفح في منطقة المرفقين والركبتين مصحوبا بحكة) وحب الشباب، جميعها أعراض تشير إلى عدم تحمل الإنسان للغلوتين.
ووفقا للخبيرة، يجب التقليل من تناول الغلوتين ولكن لا يمكن الامتناع عنه نهائيا."يكفي في اليوم تناول مادة غذائية واحدة محتوية على الغلوتين، للسماح للجسم بتطهير نفسه. وعندما تستعيد الأمعاء حالتها الطبيعية وتعود البكتيريا المعوية المفيدة إلى حالتها الطبيعية، فإن الجسم سيتمكن من هضم كامل الغلوتين وينخفض الوزن بسهولة.
وتضيف، هناك مواد غذائية لا تحتوي على الغلوتين: الأرز، الدخن، كينوا،، الحنطة السوداء، الذرة، الشوفان، بذور عباد الشمس، البقول، المكسرات وطبعا الخضروات والفواكه والثمار واللحوم والبيض والأسماك ومنتجات الألبان والزيوت النباتية والزبدة.
المصدر: نوفوستي