ومن بين تلك البضائع مطهرات الأيدي والمناديل والمناشف الورقية وورق الحمام.
وأعلنت المتاجرآنذاك أن نقص البضائع وبالدرجة الأولى ورق الحمام هو ظاهرة مؤقتة ستزول مع مرور الوقت. لكن تلك البيانات لم تقنع المشترين الذين قرروا الاستفادة من عضويتهم في مجموعات مختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات على الإنترنت بغية تحقيق ما يسمى بالمقايضة (المبادلة العينية).
لفتت مستخدمة أمريكية واحدة لتطبيق Nextdoor الذي يساعد في البحث عن الجيران والتواصل معهم لفتت انتباه المستخدمين إلى أن الأمريكيين يستخدمون هذا التطبيق لأغراض المقايضة. وقالت:" أحاول الآن استبدال خمسة أرطال من الدقيق بالخميرة. لقد رأيت بعض الناس يستبدلون قطعة من لحم الخنزير بحزمة من المناديل الورقية".
ونشر مستخدم أمريكي آخر لتطبيق Nextdoor مدونة أراد كاتبها معرفة هل هناك أحد يرغب في مقايضة السكر بطعام القطط والكلاب.
أما غيره من المستخدمين فأجرى استطلاع الرأي لمعرفة كم علبة من البيرة أنت جاهز إعطاءها مقابل لفة واحدة من ورق الحمام؟ وكان القول: "أنا موافق على علبتين أو 3 علب" من أكثر الأقوال المكررة.
المصدر:RT