وقامت بريانا فيريغن مع فريقها، بدراسة عادات الكذب لدى نحو 200 شخص، وطُلب منهم أن يسجلوا قدراتهم على الكذب، وأن يعترفوا بعدد الأكاذيب التي أخبروها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما طُلب من المشاركين تبادل الاستراتيجيات، التي يستخدمونها لنشر الأكاذيب وتحديد مدى أهمية طريقة تفكيرهم.
وكشفت النتائج التي نُشرت في PLOS One، عن 3 خصائص شائعة بين أولئك الذين اعتقدوا أنهم بارعون في الكذب.
ووجد الباحثون أن الأفراد الذين قالوا إنهم كذابون رائعون "قد يكونون مسؤولين عن كمية غير متناسبة من الأكاذيب في الحياة اليومية"، وهذا يعني أنهم يكذبون كثيرا.
وتبين أن الأكاذيب التي صرحوا بها، "غير منطقية"، وقيل معظمها للزملاء والأصدقاء "عبر تفاعلات وجها لوجه".
أما الأمر الثالث الذي يشترك فيه الكذابون الماهرون، هو أنهم اعتمدوا "بشدة" على الاستراتيجيات اللفظية للخداع. وإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أيضا عن أكثر استراتيجيات الكذب شعبية.
وقال أكثر من 17% من الناس إنهم يودون الحفاظ على أكاذيبهم "واضحة وبسيطة"، بينما يفضل 13% أن تكون "التفاصيل مبهمة".
وكشف الكذابون المتمكنون أيضا أنهم حاولوا جاهدين تضمين أكاذيبهم في "معلومات صادقة"، ما يجعل من الصعب على الآخرين تمييز ما هو صحيح حقا.
وعندما يتعلق الأمر بالأجناس، تبين أن عدد الرجال يفوق النساء في مجال البراعة في الكذب، حيث وصف 62.7% من المشاركين الرجال أنفسهم بأنهم كذابون بارعون، مقارنة بـ 27.3% فقط لدى النساء.
المصدر: ميرور