وقال الوافد السوداني الذي يدعى أبو عبد الله، في اتصال هاتفي مع برنامج "يا هلا" المذاع على قناة روتانا خليجية: "أصابني دوار ووقعت على الأرض ووجدت نفسي بجوار النمر وهو يهجم علي ويغرز أنيابه في جسدي، كنت حاسس بالنمر وشايفه وهو جاي لي، واستمر الهجوم 5 دقائق".
وتابع قائلا: "هذه اللحظة ما أقدر أوصفها، لكن الحمد لله الإصابات كانت في الأكتاف، والمستشفى طمني أن الجروح سهلة وبسيطة".
وعن البيان الصادر عنه أمس، والذي يقول فيه بأنه دخل قفص النمر لأنه يهوى تدريب الحيوانات، رد أبو عبد الله: "هذا مو صحيح، أنا تعرضت لحالة صحية معينة ودوار أصابني وبسببه وقعت داخل القفص".
وحكى الشاب السوداني: "فجأة سقطت حين أصابني الدوار فوجدت نفسي أمام النمر، ولم يتم تخليصي من بين أنيابه إلا بعد أن أطلق الحراس طلقات مخدرة عليه".
وذكر أنه كان في كامل وعيه، وكان "يشعر بمخالب النمر تنغرس في لحمه وبثقل جسده وهو رابض فوقه".
وكانت أمانة منطقة الرياض، قالت يوم الأحد، في بيان توضيحي، "إنه في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح السبت 22 ديسمبر، وأثناء تأدية الحراسات الأمنية مهام عملهم في تغطية الأسوار الخاصة بحظيرة "النمر البنغالي"، ألقى أحد الزوار بنفسه إلى داخل الحظيرة مستخدما حبلا جلبه معه ونزل به إلى الأسفل، بعد أن تجاوز حاجز المشاهد، حيث تمت مهاجمته من قبل أنثى النمر".
وتابع البيان: "الحادث استوجب تدخل فريق العمل بالحديقة، فقام بإطلاق طلقتين مخدرة على النمر، وعلى إثر ذلك تم تخديره، وإنقاذ الزائر، المدعو محمد عبد المحسن، وهو سوداني الجنسية، من مواليد عام 1995، من قبل حراس الحديقة، وعلى الفور تم تقديم له الإسعافات الأولية، من قبل طبيب الحديقة، حتى وصول الهلال الأحمر والدوريات الأمنية، والأدلة الجنائية لمعاينة الحادث".
واختتمت أمانة الرياض بيانها بأنه "تم نقل المصاب إلى مدينة الملك سعود الطبية، وعند سؤال الزائر عن الدافع وراء فعله، ادعى أن لديه هواية تدريب الحيوانات المفترسة".
المصدر: صحف سعودية