وكشفت الدراسة الأمريكية الحديثة أن العديد من الإصابات كانت بسيطة، من قبيل الجروح والكدمات، لكن بعضها كان يعاني من كسور أكبر وإصابات في الأعضاء الداخلية وكان لديهم خطر حدوث مضاعفات طويلة الأجل.
ونتج العديد من الإصابات عن حالات مثل تشتت الانتباه عند القيادة أو استخدام الهاتف خلال المشي، بينما كان سبب الإصابات الأخرى الأجهزة نفسها، مثل الهواتف التي تسقط لتصيب وجه مستخدمها أو انفجار البطارية.
وتقول الدراسة: "تشير نتائجنا إلى الحاجة إلى ضرورة تثقيف الجمهور حول مخاطر استخدام الهاتف المحمول والسلوك المشتت أثناء القيام بأنشطة أخرى وكذلك القيادة".
نظرت الدراسة في بيانات من أقسام الطوارئ في الولايات المتحدة بين يناير 1998 وديسمبر 2017. وأظهرت النتائج أن إصابات الرأس والعنق تزداد باضطراد ثم ارتفعت في عام 2007 عندما دخلت الهواتف الذكية السوق. تقول هذه الدراسة: "أصبحت هذه الأجهزة أداة ضرورية ولكن يحتمل أن تكون خطيرة في الوقت نفسه، حيث يستخدمها معظم الناس في الولايات المتحدة".
وباستخدام بيانات من 100 مستشفى سجلت 2501 مريضا يعانون من هذه الإصابات خلال الفترة التي شملتها الدراسة، ويقدر الباحثون أن العدد الإجمالي للإصابات في جميع أنحاء البلاد، كان 76043 مريضا، خلال الفترة الزمنية نفسها، وأن نحو 40% من الإصابات شملت الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 سنة.
وحدثت أكبر نسبة من الإصابات في المنزل، وأظهر البحث أن المراهقين والشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما كانوا أكثر عرضة للإصابة.
ووجدت النتائج أيضا أن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عاما هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة أثناء القيادة أو المشي.
كما أن حالات الإصابة أثناء استخدام ألعاب الفيديو المدمجة القائمة على الواقع، مثل بوكيمون غو، تقدر بـ90 إصابة.
المصدر: ذي فيرج