وقام الباحثون بتتبع أكثر من 4 آلاف مشارك، ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما، لعقد من الزمان للتوصل إلى النتيجة الجديدة.
واستكشفوا ما إذا كان انخفاض الحالة المزاجية أو الحالة الزوجية أو الحالة المعيشية، يرتبط بزيادة خطر الخرف.
ووجد فريق البحث أن خطر الإصابة بالخرف كان أكبر بنسبة 40% لدى المشاركين، الذين كانوا غير سعداء أو غير متزوجين، مقارنة بالسعيدين في زواجهم.
ويُعتقد أن العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى عيش شخص ما في نمط حياة غير صحي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وما يزال سبب اضطراب الذاكرة غير واضح، لكن الأدلة تتزايد بسرعة على أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن يقلل المخاطر.
وقال الباحثون إن العيش مع الأحبة يوفر تحفيزا عقليا واجتماعيا. ويعتقدون أن هذا الأمر يقاوم الخرف عن طريق بناء المرونة في الدماغ.
وأشاروا أيضا إلى أن الأزواج يقومون بعدد من الأمور لإثارة مزاج بعضهم البعض، ما قد يؤخر ظهور اضطراب فقدان الذاكرة. وكثيرا ما يشجع الأزواج بعضهم البعض على ممارسة سلوكيات صحية، مثل الأكل والتمارين الصحية والحد من السكر والتدخين، ما يقلل من الالتهابات المسببة لأعراض الخرف، كما يزعم الباحثون.
وأوضح الباحثون أن الأزواج يقدمون أيضا الدعم العاطفي والاقتصادي، ويساعدون بعضهم البعض عند الشعور بالتوتر.
وتضيف النتائج، التي نشرت في المجلة الأمريكية إلى طب الشيخوخة، الأدلة الناشئة حول علاقة العزلة الاجتماعية بالإصابة بالخرف.
المصدر: ديلي ميل