وبينما كان المواطن الكامبودي، سوما بورا، يجوب الكهف، أوقع مصباحه الضوئي، ولما انحنى لالتقاطه انزلق وحوصر بين صخرتين داخل الكهف، حيث بقي محاصرا 4 أيام متواصلة.
وأكد مصدر رسمي في الشرطة أن الرجل بقي بلا طعام أو شراب طيلة تلك الأيام، في حين تم إنقاذه إثر عملية واسعة شارك فيها 200 عنصر واستمرت طيلة 10 ساعات، تكللت باستخراجه من بين الصخور، أول أمس الأربعاء.
وكان أول من رصد بورا عالقا بين الصخور، أحد أصدقائه المقربين، الذي شارك أيضا في عملية الإنقاذ، في حين ذكرت مصادر محلية أن الأخير قد انضم إلى بورا في رحل سابقة للبحث عن الفضلات.
كما ذكر مصدر رسمي أن قوات الإنقاذ قد اضطرت لتدمير أجزاء من الكهف حتى تتمكن من استخراج بورا.
وتعد فضلات الخفافيش سمادا غنيا للتربة وهي سلعة مربحة جدا في كمبوديا، حيث يقصد بعض الناس كهوف جبال "تشاكراي" للحصول عليها.
وعلى إثر الحادثة، أصدرت السلطات الكامبودية قرارا جديدا يحظر تسلق تلك الجبال، درءا لتكرار حوادث مشابهة في المستقبل.
المصدر: BBC News