أعلنت عن ذلك المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، التي قالت إن كاميرا فيديو المقهى سجلت عملية نفذها شابان من باب المزاح.
وقال الشابان بعد احتجازهما إن الغاية من ذلك كانت اصطناع مشهد، لتسجيل رد فعل ضيوف المقهى، ومن ثم تسجيل مقطع فيديو لنشره على الإنترنت، بغرض الحصول على أكبر قدر من المشاهدات، و "الإعجابات" و"المشاركات" على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن غير الواضح مدى تفهم ضيوف المقهى لـ "المزحة" التي قام من خلالها أحد الشابين بالمطالبة بالأموال من خزينة المقهى تحت تهديد سلاح ناري، بينما جلس الآخر ليوثق ما يحدث بالفيديو من طاولة في المقهى.
انتهى المقطع، وضحك الشابان، وأعلنا للضيوف أن ما حدث كان مقطعا مصورا.
على الرغم من ذلك، يبدو أن إدارة المقهى لم يكن لديها نفس القدر من روح الدعابة لدى الشابين، واعتبرت الأمر تدبير لسطو مسلح، وأبلغت الشرطة التي احتجزت بطلي "المشهد"، اللذان اتضح أنهما طالبان في الجامعة المحلية، استخدما أسلحة وهمية.
المصدر: فيستي. رو