وبهذا الصدد، نشر موقع "ذي صن" البريطاني تقريرا يعرض 5 من أشد موجات الحر فتكا عبر التاريخ:
1- أوروبا، عام 2003
تعرضت أوروبا لموجة حر قاسية في عام 2003، ما أسفر عن موت نحو 70 ألف شخص.
ويُعتقد أن الموجة هذه هي الأشد حرارة لأكثر من 500 عام، وشهد العديد من الدول الأوروبية أقسى الأيام حرارة في التاريخ، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في جميع أنحاء القارة، على مدى 30 يوما.
وكان عدد الوفيات الناجم عن موجات الحر غير مسبوق، حيث مات الناس بسبب الجفاف القاتل، بمن فيهم المواطنون المسنون. وتوفي نحو 15 ألف شخص بسبب الحرارة في فرنسا وحدها.
2- روسيا، عام 2010
تشتهر روسيا عادة بمناخها البارد الجليدي، ولكن كل هذا تغير في عام 2010.
وبين يوليو وأغسطس من ذلك العام، ارتفعت درجات الحرارة إلى ما فوق 38 درجة مئوية لفترات طويلة.
وأدت موجة الحر إلى تلف نحو 9 ملايين هكتار من المحاصيل، كما انتشرت حرائق الغابات في جميع أنحاء البلاد.
3- شرق الولايات المتحدة، عام 1901
تعرضت الولايات المتحدة لموجة حر مدمرة في أوائل القرن العشرين. وكانت الموجة قاتلة للغاية لأنها استمرت طويلا بشكل غير معتاد.
واستمرت موجة الحر مدة 6 أسابيع خلال يونيو ويوليو عام 1901. وتوفي نحو 9500 شخص في شرق أمريكا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية.
وسُجلت أكثر من 700 حالة وفاة في مدينة نيويورك وحدها.
4- أمريكا الشمالية، عام 1988
اجتاح الجفاف المميت أمريكا الشمالية في أواخر الثمانينيات، ما أسفر عن مقتل ما بين 5 و10 آلاف شخص.
واستمر الجفاف طوال صيف عام 1988، كما انخفض معدل هطول الأمطار في العديد من الأماكن الممتدة من كندا إلى تكساس، إلى 40% من متوسط مستويات الصيف.
5- الهند، عام 2015
ضربت موجة حر شديدة الهند في عام 2015، ما أسفر عن مقتل أكثر من 2300 شخص.
وخلال معظم شهر مايو من ذلك العام، كانت أجزاء من الهند تجتاحها موجة حارة شديدة شهدت ارتفاع الحرارة فوق 43 درجة مئوية.
وكانت ظروف الحرارة الحارقة بمثابة أسوأ موجة قيظ تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان، وفقا لإدارة الأرصاد الجوية في الهند.
المصدر: ذي صن