ووقعت الكارثة عندما حاولت المجموعة المكونة من 4 بريطانيين وأمريكيين اثنين وأسترالي ومرشد هندي، تسلق ثاني أعلى قمة في جبال الهيمالايا "ناندا ديفي"، في 26 مايو.
وبعد عملية بحث استمرت شهرا، انتشل رجال الإنقاذ 7 أجساد بعد رصدها من طائرة هليكوبتر عسكرية في 3 يونيو، وما يزال المتسلق الثامن: قائد الفريق البريطاني مارتن موران، مفقودا.
وفي الأصل، كان أحد المتسلقين ميتا من رحلة استكشافية تضم 12 شخصا، فيما 4 بريطانيين تمكنوا من النجاة قبل حدوث الانهيار المفترض.
وعُثر على كاميرا GoPro الخاصة بالمجموعة، مدفونة في الثلج على ارتفاع 6096 مترا بالقرب من مكان انتشال الجثث. وأصدرت شرطة الحدود مقطعا مدته 154 ثانية من اللقطات، التي تظهر الساعات الأخيرة للمجموعة.
وقال نامباديا، نائب المفتش العام لـ ITBP، الذي خطط للأمر، إن الفريق المنهك انهار تماما عند اكتشاف الجثث، لقد حرص على إخراجها والحفاظ عليها في الثلج طوال الليل، لتفادي تحللها.
المصدر: RT