وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية، أن مجموعة من الصيادين عثروا على رجل روسي في عرين دب، بعد أن بدأت كلاب الصيد بالنباح ورفضت الخروج من العرين الذي مروا به في الغابة. وعندما تفحّص الصيادون المخبأ من الداخل، رأوا ما اعتقدوا أنه "مومياء بشرية"، حتى أدركوا أن الرجل على قيد الحياة، وفقا للقصة المثيرة للجدل.
وانتشرت ادعاءات تفيد بأن الروسي، المدعو ألكسندر، أصيب بجروح خطيرة ومميتة ناجمة عن مهاجمة الدب له قبل نحو شهر، في منطقة "توفا" الروسية النائية.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" قصة مماثلة تقول إن "الرجل الهزيل نُقل إلى المستشفى على الفور، حيث اكتشف المسعفون أنه تعرض لكسر في عموده الفقري". وفي حديثه مع الأطباء، قال ألكسندر إن الدب المفترس تغلب عليه ورماه في عرينه، حيث أبقاه مدة شهر كامل، وفقا للصحيفة البريطانية.
تجدر الإشارة إلى أن بعض القصص لاحظت أن الحادث لم يؤكد من قبل المسؤولين المحليين، ولم يُسجل لدى أي جهة رسمية في منطقة توفا.
وذكر موقع SochiStream الإخباري أنه قد حسم الأمر أخيرًا، حيث استعان بمتخصص في تكنولوجيا المعلومات قال إن الفيديو أظهر علامات واضحة تدل على كونه مزيفًا.
ونشر موقع فيستي رو فيديو لمقابلة مع مدير المركز الطبي في أوكتوبي بكازاخستان، روستام إيساييف، أكد فيها أن الرجل الذي ظهر في الفيديو كان مريضا عالجه، وردا على صحفي من وكالة فرانس برس، أوضح إيساييف أن ألكسندر كان يعاني لفترة من الوقت من الصدفية.
نقل الروسي ألكسندر إلى المستشفى مطلع يونيو، وهو يعاني من مرض الصدفية وجسده مليء بالتقرحات، فخضع للعلاج. وأثناء الكشف عليه، قام الطبيب الجراح المشرف على علاجه بتصويره وإرسال الفيديو إلى أصدقائه، ومن ثم انتشر المقطع على الإنترنت بوصف الرجل "نجا من كهف دب".
أكد إيساييف أن تدابيرا تأديبية قد اتخذت بالفعل بحق الطبيب الجراح.
المصدر: RT + وكالات