ويقول الباحثون، الذين قدموا نتائجهم في مؤتمر الجمعية الكيميائية الأمريكية، إن بيانات البيجاما يمكن أن تزوّد مرتديها وكذلك الأطباء بمعلومات مفيدة، للمساعدة في تحسين أنماط النوم وحتى اكتشاف اضطرابات النوم والتخلص من الكوابيس.
ويحتوي رداء النوم المطوّر في جامعة ماساتشوستس، أمهرست، بالولايات المتحدة، على 5 رقع من النسيج مزودة بمستشعرات وموزعة حول البطانة الداخلية.
وترتبط الرقع ببعضها البعض عن طريق خيوط النايلون الفضية المغطاة بالقطن، والموصولة بلوحة صغيرة تشكل جزءا من أحد الأزرار الموجودة أعلى البيجاما.
وتكتشف 4 من المستشعرات الضغط، مثل ضغط السرير على جسم النائم، لتحديد الحركات ووضعية النوم.
ويرصد المستشعر الخامس معدل ضربات القلب والتنفس، للكشف عن جودة النوم واكتشاف اضطرابات النوم. كما يمكن أن يُظهر نمط التنفس، ما إذا كان يعاني أحدهم من توقف التنفس أثناء النوم، حيث ترتخي جدران الحلق أثناء النوم وتقطع التنفس الطبيعي.
ويجب أن تساعد المعلومات هذه على إيجاد طرق أفضل للنوم، حيث يميل الأشخاص الذين ينامون على جنوبهم إلى الشخير بشكل أقل، مقارنة بأولئك الذين ينامون على ظهورهم.
وفي الاختبارات الأخيرة، وجد استطلاع للرأي أن البيجامات كانت مريحة ولم تقطع النوم، كما ساعدت في التخلص من الكوابيس الشنيعة.
وتخضع البيجاما الذكية، التي يمكن أن تتراوح تكلفتها بين 18 و160 جنيها إسترلينيا، لمزيد من التطوير.
تجدر الإشارة إلى أن النوم الجيد يزيد من نشاط الدماغ، ويحمي من الإجهاد والالتهابات والأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري.
المصدر: ديلي ميل