وجاء في تقرير صادر عن صحيفة "نيويورك بوست"، أن الحكومة الأمريكية درست وحققت في ظهور مركبة غامضة وغير واضحة المعالم، كجزء من برنامج التعرف على تهديدات المجال الجوي المتقدم، الذي نُشر عام 2017.
وفي حديثه مع "بوست"، قال المعلق الإعلامي ومسؤول الدفاع البريطاني السابق، نيك بوب، إن الاختيار المحدد للكلمات يمثل خطوة كبيرة في الطريقة، التي تتحدث بها الحكومة عن مركبة مجهولة.
وأضاف بوب موضحا: "هذا الاعتراف الجديد يوضح أنهم قاموا بالفعل بدراسة ما يمكن أن يسميه الجمهور "الأجسام الغريبة"".
ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من كشف البحرية الأمريكية عن إرشادات جديدة حول جمع المعلومات، التي تتعلق بمشاهدات الأجسام الغريبة.
وأبلغت البحرية عن ارتفاع عدد "المركبات المتطورة للغاية"، التي تخترق مجالها الجوي.
وفي حديثه مع "Politico"، قال متحدث باسم البحرية في شهر أبريل الماضي: "انتشر عدد من التقارير عن دخول طائرة غير مصرح لها/أو مجهولة في مختلف المجالات التي يسيطر عليها الجيش في السنوات الأخيرة".
وأبدت الحكومة الأمريكية، على مدار السنوات القليلة الماضية، استعدادا متزايدا للاعتراف بالتحقيق الذي أجرته، واهتمامها بالأجسام الغريبة.
وفي عام 2017، احتل المسؤول السابق في البنتاغون، لويس إليزوندو، عناوين الصحف عندما تحدث عن تفاصيل وجود برنامج التعرف على تهديدات المجال الجوي المتقدم، الذي يركز على الأجسام الغريبة، في عملية حكومية تكلفتها 22 مليون دولار.
وسعى البرنامج السري للتعرف على مشاهدات الأجسام الغريبة، من خلال تقارير المراقبة الأمريكية، ثم "التأكد إذا ما كانت المعلومات تشكل تهديدا محتملا للأمن القومي".
المصدر: ديلي ميل