وذكرت صحيفة "ذي أوبزيرفر"، أن الحادث المأساوي وقع في 24 أبريل الجاري، عندما هربت مجموعة من الفيلة البرية من محمية الملكة إليزابيث وهاجمت، يوسف كانانغا، 45 عاما، وتسببت بكسر أربعة من أضلاعه وألحقت أضرارا بالغة بطحاله، ونقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.
وبدأ الرجل بالتعافي بعد أن أجرى الأطباء له عملية إسعافية أزالوا فيها طحاله المصاب، لكن شقيقه الأصغر ذكر أن حالة كانانغا ساءت، مساء 26 أبريل، ووافته المنية صباح اليوم التالي.
كما تعرضت المسنة، كارولين نازيوا، 75 عاما، لهجوم الفيلة نفسها في مزرعتها، وتوفيت في المستشفى متأثرة بجراحا البالغة.
ويجري المسؤولون عن المحمية الطبيعية في أوغاندا، بالتعاون مع ممثلي هيئة حماية البرية في البلاد، تحقيقات مكثفة للوقوف على ملابسات الحادث الذي أدى لمقتل اثنين من سكان القرى المجاورة للمحمية.
المصدر: لينتا. رو