وتفيد مجلة "Scientific Reports" بأن علماء من جامعة ليفربول أجروا الدراسة التي شملت 200 من مربي الكلاب و400 من أقاربهم، ليس لديهم حيوانات منزلية، وأعطي الجميع أساور تسجل الحركة والنشاط، حيث أكدت النتائج أن لأصحاب الكلاب نمطا حياتيا خاصا ينعكس إيجابيا في صحتهم.
ويقول الباحثون في مقال نشرته مجلة "Scientific Reports": "لا نقول إن على الجميع تربية الكلاب من أجل تحسن صحتهم، خاصة إذا كان الشخص غير مستعد لذلك. كل ما في الأمر أن النتائج التي حصلنا عليها تشير إلى أن على سلطات المدن اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير أماكن للتجول مع الكلاب، التي تجبر أصحابها على قضاء فترة زمنية طويلة في الهواء الطلق".
كما تشير نتائج الدراسة إلى أن ثلثي أصحاب الكلاب زادوا فترة بقائهم في الهواء الطلق مع كلابهم. ومن المثير للاهتمام أن "تأثير الكلب" يختفي في معظم الحالات في البلدان ذات المناخ الدافئ، حيث غالبا ما يحتفظ سكانها بكلابهم في الشارع وفي فناء دورهم، ونتيجة لذلك لا يضطرون للتجوال والمشي معها في الهواء الطلق.
المصدر: نوفوستي