ويبدأ الإعلان الجدلي بمطالبة خبيرين مخبريين عاملين من ذوي البشرة البيضاء بنزع ملابسهما المتسخة وتسليمها، وذلك خلال عملهما بشكل شاق في منطقة ريفية على ما يبدو، وفي جو ربيعي عليل.
ومن ثم تجمع تلك الملابس المتسخة وتغلف في أكياس مضغوطة، وتشحن إلى مدينة مزدحمة، إذ تقوم سيدة آسيوية بشراء أحد تلك الأكياس وشم ما بداخله بسعادة كبيرة، لينتهي الإعلان بعبارة: "هكذا هي رائحة الربيع".
ومع انتشار الإعلان، تحرك آلاف المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي وعبروا على صفحاتهم عن انتقادهم الشديد للإعلان الذي وصفوه بـ "العنصري" و"المهين للنساء الآسيويات".
وعلى الرغم من تعرض الشركة لسيل من الانتقادات والمطالبات بالاعتذار عن الإعلان، إلا أنها دافعت عن موقفها وأكدت أن فكرة الفيديو تناقش بشكل رئيس "تدني جودة الحياة في المدن"، ليس إلا.
المصدر: ديلي ميل