وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الفتاة كانت محظوظة جدا وإلا لكانت الآن في عداد الأموات، لأن هذا الجرف العميق في جزيرة بالي بإندونيسيا، المسمى "دمعة الشيطان"، على الرغم من جماله على شاطئ البحر، إلا أنه من أخطر الأماكن في العالم.
ويظهر الفيديو الفتاة السائحة تقف على قمة الجرف، ومن خلفها تتلاطم أمواج البحر العاتية، لتلتقط بعض الصور التذكارية في هذه البقعة الجميلة من العالم.
لكن موجة عاتية تغير تفاصيل المشهد الرومانسي، وتدفع بالسياح المذعورين للهرب فورا من الجرف، وتقذف الفتاة بقوة هائلة على صخور الشاطئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة المحظوظة لم تصب إلا بخدوش وكدمات بسيطة فقط، على الرغم من أنها كانت عرضة للسقوط في هاوية الجرف إلى أعماق البحر.
ولا يمل السكان المحليون من تحذير السياح من وجوب عدم الاقتراب من الحافة، فالتراجع مسافة عشرين مترا إضافية لن يؤثر على جمال الصور التذكارية، ويمكن أن ينقذ أرواحهم، فهذه هي الحادثة الثانية خلال شهر واحد فقط.
المصدر: ديلي ميل