وكشفت المنظمة عن عدد الأشخاص الذين لجأوا إلى هذه الطريقة في إنهاء حياتهم خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 23% عن عام 2017.
وأضافت أن 57% ممن وضعوا حدا لحياتهم هم من النساء، بمتوسط عمر 78 عاما.
وبحسب هيئة الإذاعة السويسرية، فقد كان السبب الأكثر شيوعا لرغبة النساء في الموت هو سرطان الثدي (344 حالة)، تليه مشاكل صحية مرتبطة بالعمر والآلام المزمنة.
يذكر أن القانون السويسري يسمح بالانتحار بمساعدة الغير عندما يقرر المرء القيام بذلك بنفسه، وعندما لا يكون للمساعدين أي مصلحة في موته، وهذا النوع من الانتحار مسموح به في البلاد منذ أربعينيات القرن الماضي.
وتلبي سويسرا رغبة "الموت الرحيم" (الانتحار بواسطة الغير) عبر منظمتين رئيسيتين، هما إغزيت (Exit ) وديغنيتاس (Dignitas ).
في حين تساعد "ديغنيتاس" أيضا أشخاصا غير سويديين على "الموت الرحيم"، فإن إغزيت هي أكبر منظمة في سويسرا تدعم فقط المواطنين السويسريين أو المقيمين في البلاد بشكل دائم في إنهاء حياتهم برضاهم وبمساعدة الغير.
وتقدم هذه المؤسسات خدماتها فقط للأشخاص الذين يعانون من مرض عضال، والذين يعيشون مع ألم شديد أو أعراض "لا تحتمل"، أو مع إعاقة شديدة، وتشترط على الشخص الذي يرغب في الموت أن يكون واعيا لما يفعل، وألا يتصرف بردة فعل ما، أو يكون تحت تأثير أي طرف ثالث.
المصدر: وكالات