وزارة الخارجية السعودية ترفض الضغوط السياسية في بيان وتهدد بإجراءات أشد على فرض أي عقوبات اقتصادية في رد ضمني على توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها بعقاب شديد في حال ثبوت ضلوعها في القضية. وفيما تعرب المملكة عن تقديرها لمن وقف بوجه ما وصفته بحملة الادعاءات، ترفض الجامعة العربية التلويح بفرض عقوبات وتؤكد كل من البحرين والأردن والرئاسة اليمنية والسلطة الفلسطينية تضامنها مع الرياض، ملتحقة في ذلك بركب الإمارات التي سارعت إلى التحذير من مغبة أي استهداف سياسي.
في المقابل، بيان فرنسي ألماني بريطاني يدعو الرياض إلى تقديم إجابات واضحة بشأن اختفاء خاشقجي في تحرك رآه البعض أقرب إلى التصعيد الأمريكي الأخير.
فما دلالات هذه التطورات؟ وإلى أي مدى سيذهب الاصطفاف العربي في مواجهة أي تصعيد غربي؟ وما هي أوراق أطراف الصراع في هذه القضية؟