لم تعد ورقة الكيماوي معدة لتقنع رأيا عاما هنا أو هناك، لم تعد سرا مخفيا مع كل ما تكشفه التقارير تباعا عن تحضير لاستفزاز ما بتوقيت محسوب مسبقا.
ورقة الكيماوي توجه تحذيرا بأن ثمن إدلب هو ضربة قوية لدمشق وقد يكون انتشارا على الأرض حسب آخر ما أعلن، واشنطن وباريس ولندن وأخيرا ألمانيا تريد القول إن ثمن سيطرة دمشق على ما تبقى من أراض لن يكون زهيدا بل قد يكون وبحسب التهديد باهظا جدا.
فيما تؤكد موسكو أن لا هدنة مع الإرهاب ولدمشق الحق في بسط سلطتها على كافة أراضيها.
للحوار معنا من برلين المحلل السياسي والإعلامي أكثم سليمان، ومن إسطنبول أستاذ القانون الدولي في جامعة إسطنبول سمير صالحة ومن واشنطن الكاتب والمحلل السياسي عاطف عبد الجواد.