وأكد إسماعيل ولد الشيخ أحمد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية، مشيرا إلى أهمية تقديم الأطراف المتنازعة تنازلات من أجل مصلحة اليمن، مبينا أن ذلك يعكس مدى التزامهم بالمفاوضات.
وأفاد المبعوث الأممي إلى اليمن بأن جولة المشاورات ستنطلق من النقاط الخمس الواردة بالقرار الأممي رقم 2216.
وصرح ولد الشيخ أحمد أن اليمن اليوم أقرب إلى السلام من أي وقت مضى.
من جهته، قال وزير الداخلية الكويتي، صباح الخالد أحمد الصباح، في الكلمة الافتتاحية، إن الشعب اليمني سيدفع تكاليف الحرب إذا تأخرت عملية السلام.
وأضاف أحمد الصباح أن المحادثات اليمنية تهدف إلى إحلال السلام وإعادة إعمار اليمن الذي دمرته الحرب في السنوات الماضية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس 21 أبريل/نيسان، عن وصول جماعة أنصار الله (الحوثيون) وحليفها حزب المؤتمر الشعبي العام إلى الكويت، للمشاركة في محادثات التسوية اليمنية.
وقال شربل راجي، المتحدث باسم المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، لوكالة فرانس برس، إن الوفد وصل إلى العاصمة الكويتية.
وكان ينتظر أن تبدأ محادثات السلام اليمنية يوم الاثنين الماضي، لكن تم إرجاؤها بسبب رفض الحوثيين وحلفائهم إرسال ممثلين عنهم إلى الكويت في الموعد المحدد.
المصدر: وكالات