شدد دي ميستورا خلال لقائه بالعربي على أن الصراع في سوريا لا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك واللاجئون يذهبون إلى أوروبا إذ لا أمل لهم، بينما التنظيمات الإرهابية تنتشر.
دي ميستورا الذي تحدث عن خطته لإيجاد حل سياسي عبر مجموعات عمل أكد أن محاربة الإرهاب لن تتم إلا بوقف العمليات القتالية والجلوس إلى طاولة المحادثات وفقا لمقررات جنيف. كما أشار المبعوث الأممي إلى أن التوصل لحل سياسي في سوريا بمشاركة قوى إقليمية ودولية بات ضروريا للحيلولة دون تكرار ما حدث في ليبيا من انهيار للمؤسسات.
من جانبه أكد الأمين العام للجامعة العربية دعم الجامعة لخطة دي ميستورا التي تستند على تنفيذ مقررات جنيف من أجل إنهاء القتال وعودة الاستقرار إلى الأراضي السورية عبر مرحلة انتقالية.
وقد جاء لقاء العربي ودي ميستورا غداة دعوة مجلس جامعة الدول العربية إلى عقد دورة خاصة مشتركة لمجلسيْ وزراء الداخلية ووزراء العدل العرب من أجل بحث تفعيل الاستراتيجيات والاتفاقيات والقرارات الخاصة بمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التي باتت تهدد أمن واستقرار دول المنطقة.
ويرى مراقبون أن حديث دي ميستورا عن دور أساس لقوى إقليمية ودولية للحل في سوريا يبدو واقعيا لكن الخلافات في الرؤى بين تلك القوى تؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء لاسيما مع استمرار تدفق المسلحين إلى مناطق القتال.
التفاصيل في التقرير المصور