وناقش اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة الـ144، ثمانية وعشرين بندا في ملفات مختلفة، إلا أن الأزمة السورية كانت محورا أساسيا في البحث.
وشارك المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا في جلسة خاصة بالاجتماع، وقدم رؤيته وتصوره للحل السياسي، وذلك من خلال مجموعة أعمال في المسارات الأمنية والعسكرية والسياسية والخدمات.
وأكدت الإمارات، التي تترأس الدورة الحالية لاجتماع وزراء الخارجية، أهمية تحقيق التسوية السياسية للأزمة وفق مقررات جنيف للحيلولة دون انتشار التنظيمات المسلحة في المزيد من أراضي سوريا.
من جانبه، اعترف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بأن أساليب المعالجة في الماضي لم تتمكن من إنهاء الأزمة، ما أدى إلى تفاقم وضع اللاجئين والنازحين في الداخل والخارج السوري.
وإلى أن يصل العرب إلى بلورة تلك الرؤية، تؤكد التقارير الواردة من سوريا أن تدفق المسلحين سيتواصل، إن لم يتم وقف تمويل المتطرفين والجماعات المسلحة. أمر تطالب به دمشق باعتباره الخطوة الأولى للتحرك باتجاه أي حل سياسي قابل للتطبيق.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور