فبعد صلاة الفجر بقليل، تلاشت السكينة من باحات الأقصى، بعد اقتحام أعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح وملاحقتها للفلسطينيين الموجودين داخله كما استخدمت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وحدثت عشرات الإصابات بين الفلسطينيين جراء الاختناق بالغاز واستهدافهم بالرصاص المطاطي وضربهم بالهراوات.
وكانت القوات الإسرائيلية فرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى منذ صلاة الفجر، فقد منعت الرجال دون الـ 50 والنساء من دخوله بحجة منع الشبان من إلقاء الحجارة والتصدي لاقتحام مجموعات يهودية متطرفة المسجد الأقصى احتفالا برأس السنة العبرية.
وتم فرض إغلاق تام استمر لأكثر من 4 ساعات لتأمين المستوطنين الذين تقدمهم أوري أرييل وزير الزراعة في حكومة نتنياهو، بعد احتجاز الفلسطينيين داخل المصلى القبلي وإغلاقه بالسلاسل.
وكان مكتب نتنياهو أصدر بيانا هدد فيه باستخدام أساليب صارمة ضد من قال إنهم يسعون إلى الإخلال بالنظام العام وإلقاء الحجارة.
وتمكن نحو 160 مستوطنا من اقتحام المسجد، هذا في وقت تتعالى فيه دعوات جماعة تطلق على نفسها "أمناء الهيكل"، لتكثيف المتطرفين اقتحاماتهم احتفالا بالأعياد اليهودية المتلاحقة خلال الفترة المقبلة وبتأييد صريح من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور