وكثفت طائرات التحالف العربي غاراتها الجوية مستهدفة مواقع يعتقد أن قياديين في جماعة "أنصار الله" وموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يتحصنون فيها بالبيضاء وتعز ومكيراس وبيحان، ونالت صنعاء وحدها النصيب الأكبر من تلك الغارات بأكثر من 100 ضربة جوية خلال الساعات الـ48 الماضية.
وتزامن ذلك مع اشتباكات اندلعت بين مسلحين موالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومقاتلين حوثيين في قرى بركان وعريب والتلال المشرفة على بلدة لودر في محافظة أبين، كما شهدت مناطق غرب تعز مواجهات مماثلة.
وطال قصف طيران التحالف أيضا مناطق حدودية مع السعودية في صعدة وحجة، في وقت سيطر فيه الحوثيون على مديرية حزم العدين في محافظة إب عقب معارك ضارية مع القوات الموالية لهادي، فيما أكد مسؤول في مأرب انضمام وحدة عسكرية يمنية مدربة في دولة خليجية إلى القتال في المحافظة للمرة الأولى.
وتأتي هذه التطورات في وقت تحدثت فيه مصادر مختلفة عن اعتزام عدد كبير من وزراء حكومة هادي العودة إلى محافظة عدن يوم الاثنين القادم، للبدء بالترتيبات النهائية لاستقبال الرئيس، مشيرة إلى أن الحكومة اليمنية ستبدأ عملها من عدن حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور