ويأتي استهداف المطارات، وفق مراقبين عسكريين، ضمن عملية ممنهجة لإنهاء عامل السيطرة على الأجواء، والتي تخفف بدورها من قدرة المجاميع المسلحة التي تقاتل الجيش السوري.
فبعد مطار أبو الظهور في ريف إدلب، أتى دور مطار دير الزور مع تكثيف المحاولات الرامية لتقويض أهميته كرئة للجيش السوري في شرق البلاد بعد هجمات شرسة شنها مقاتلو داعش عليه.
ودخلت الغوطة الشرقية هي الأخرى من جديد قائمة التطورات الميدانية، بعد هجمات شنها مسلحو ما يسمى "جيش الإسلام" على منطقة تل الكردي المحاذية لسجن دمشق المركزي.
وتحدثت مصادرُ المعارضة عن سيطرة المسلحين على عدد من الكتل والمساحات هناك، غير أن مصادر عسكرية سورية أكدت صد الهجمات المتتابعة على أطراف السجن واستمرار الاشتباكات في عدد من المحاور الشرقية والجنوبية لتل كردي.
أما الجنوب السوري الهادئ نسبيا، فتواصل فيه وحدات الجيش الاستفادة من العامل الاستخباري لتحقق تعطيلا لمحاولات النصرة وشركائها، التي تهدف إلى السيطرة على مدينة درعا، حيث تستمر مدفعية الجيش وغارات الطيران باستهداف تجمعات المسلحين في مناطق بصرى واليادودة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور