واعتبر القرار الإسرائيلي من يتصدى لاقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ناشطا في تنظيم محظور، والوقوف في وجه المستوطنين لعرقلة جولاتهم في باحات المسجد اعتبرته إسرائيل تحريضا يخل بالسلامة العامة وبما أسمته سيادتها على الحرم القدسي، كما جاء في قرار وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون.
ولم يمنع القرار مجموعة من الأشخاص، الذين يطلقون على أنفسهم لقب "المرابطين والمرابطات"، من محاولة دخول المسجد الأقصى عند ساعات الصباح، لكنهم منعوا للأسبوع الثالث، بخاصة من ورد أسمه في القائمة السوداء لدى الشرطة الإسرائيلية.
ويطال الإجراء الجديد مصاطب العلم والقرآن الناشطة في باحات المسجد، والتي دأب أفرادها على الاحتجاج كلما اقتحمت مجموعة من المستوطنين باحات الأقصى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد نفذت سلسلة إجراءات بحق المرابطين منها قرارات بالإبعاد لأسابيع أو حتى أشهر عن المسجد، واستدعاءات للتحقيق، لكن القرار الأخير باعتبارهم منظمة محظورة يهدد بإجراءات قضائية أقسى من سابقتها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور