ووجهت عاصفة غربية من الاتهامات إلى روسيا بإرسال قوات إلى سوريا.. عاصفة شغلت تفاصيلها وردود الفعل حولها، الحيز الأكبر من المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه السوداني إبراهيم غندور والجنوب سوداني بنجامين برنابا في موسكو.
وجدد لافروف نفي موسكو نيتها اتخاذ أي خطوات إضافية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا.
ودعا لافروف إلى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين فيما يخص محاربة تنظيم داعش، مؤكدا أن موسكو من خلال تزويد الجيش السوري بالسلاح تهدف إلى تجنيب سوريا تكرار المأساة، التي شهدتها ليبيا، وأن الجهود في هذا الإطار تشمل أيضا إمداد دول أخرى بالسلاح، بما فيها العراق، وذلك للتصدي لخطر الإرهاب.
ووصف الوزير الروسي الاتهامات الغربية الموجهة إلى موسكو بالعارية عن الصحة، وبأنها خطوة تؤدي بصورة غير مباشرة إلى دعم توسع تنظيم داعش في المنطقة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور