فبالنسبة لآلاف اللاجئين ليس الوصول إلى ألمانيا إلا إيذانا بنهاية رحلة شاقة، وربما بدء مسيرة الأمل بحياة أفضل.
ومن ركوب أمواج البحر، والسير على الأقدام تارة، وفي وسائل النقل تارة أخرى، تبدلت مسالك السوريين الفارين من الحرب.. فبدءا بتركيا واليونان ومرورا بالمجر والبلقان، لم يحالف الحظ الجميع، ولم يرحم الموت كثرا، لتكتب الأقدار حياة أخرى لمئات آخرين.
وتحدث البعض عن أن الاستجابة لمطالب اللاجئين لن تكون فورية، ولا بحجم انتظارهم، إلا أن التجاوب الألماني الإيجابي، على الأقل في سياقه الحالي، بدا واضحا، فمن المأكل والمشرب وغيرهما من المساعدات الإنسانية، إلى مخيمات اللاجئين الكبيرة في ميونيخ وفرانكفورت وشتوتغارت وغيرها من المدن، حيث شرعت السلطات بدراسة آلاف طلبات اللجوء.
ويتوافد اللاجئون بدفعات منتظمة، قد تدل، وفق البعض، على الالتزام الألماني والنمساوي بالاتفاقات المبرمة وفق منهجيات مفروضة لا مفر منها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور